الموقع مازال قيد الإعداد **** يستعد إقليم شرق الدلتا الثقافى وفرع ثقافة الدقهلية للمشاركة فى احتفاليات العيد القومى للدقهلية الشهر القادم ***** يستعد إقليم شرق الدلتا الثقافى وفرع ثقافة الدقهلية لافتتاح المؤتمر الأدبى الثامن بمدينة دكرنس نهاية الشهر القادم ******

الكاتب الأديب حزين عمر يكتب عن ليالى المحروسة بجريدة المساء الاثنين 24 رمضان



ليالي المحروسة بالمنصورة..نجحت بأقل التكاليفكل الأنشطة كاملة العدد من المفكرين والأدباء والجمهوراشراف:مؤمن الهباء
حزين عمر
مازالت ليالي المحروسة بالمنصورة تحتل صدارة هذه الاحتفاليات السنوية التي تقيمها هيئة قصور الثقافة في شهر رمضان.. وهذا النجاح المستمر قد يدفع للتساؤل عما ينفق عليها وعلي غيرها من الأنشطة المماثلة التي تقام بالقاهرة. وإقليم وسط وجنوب الصعيد. وإقليم غرب الدلتا.. فتبدو الإجابة مدهشة: حوالي خمسين ألف جنيه!! تنفق علي مدي 15 ليلة كاملة من الندوات الفكرية والأدبية والعروض الفنية والديكور وغيره. وهو ما يعادل أجر ليلتين أو ثلاث تدفعه الهيئة لمطرب "كسر" وتتسع دائرة الدهشة إذا عرفنا مثلا أن احتفاليه إقليم وسط وجنوب الصعيد هذا العام بالأقصر تكلفت مئات الآلاف من الجنيهات والعائد علي الجمهور لن يكون كعائد ليالي المحروسة بالمنصورة. لأن من ترددوا عليها بالمنصورة يزيدون طوال الليالي علي عدد سكان الأقصر جميعا!! وتتسع الهوة كذلك بين إقليمي شرق الدلتا الثقافي برئاسة مصطفي السعدني. الذي أقام احتفاليات المنصورة. وبين إقليم وسط وجنوب الصعيد بالأقصر إذا رأينا هذا الحشد الضخم والكبير من النجوم في كل مجالات الحياة يتحمسون للذهاب الي المنصورة وبعضهم غير مدرج حتي في البرنامج المطبوع..وأزمة هذه المناسبات هي اعتذار الأسماء الكبيرة. أما أزمة المنصورة فهي احتشاد مثل هذه الاسماء في كل ليلة!! في مجال الأدب مثلا: سمير عبدالباقي وفؤاد حجازي وفاروق جويدة ومحمد الشهاوي ومحمد خليل وابراهيم جادالله وأحمد عبده ود. يسري العزب ويسري حسان ومريم توفيق ومحمد عبدالله الهادي وإبراهيم عطية وفاطمة الزهراء خلا وسمير الفيل وأحمد ماضي.. وغيرهم.. ومن المجال الأكاديمي د. أحمد بيومي شهاب الدين رئيس جامعة المنصورة ونائبه د. السيد عبدالخالق. والدكتور محمد ربيع ناصر رئيس جامعة الدلتا. ود. محمد عبدالوهاب. ود. حسن أبوالعينين. ود. وجدي زيد. ود. يسري فكري.. ومن مجال العمل العام والصحافة والإعلام شارك محمد أبوالحديد وأسامة سرايا ونعم الباز وحسن شاه وأسامة الشيخ ومحمدحسن الألفي ود. سعيد اللاوندي ومصطفي عقل ويسري السيد وأحمد إبراهيم.. ومن الفنانين عفاف شعيب ومحيي الدين عبدالمحسن وآخرون. حصار جمهوري!! ويبدو أن الميزانية- وضآلتها- ليست هي السبب في النجاح ولا في جذب كل هؤلاء الكبار. ولا في آلاف المواطنين الذين يحتشدون في حديقة الفردوس- قصر الليالي- ويحاصرونها كذلك كل ليلة واقفين علي أقدامهم عدة ساعات.. السبب هو الصيغة الإبداعية التي ينظم بها مصطفي السعدني هذه الليالي. فقد جند مثلا الفنان محمد قطامش لتصميم قرية رمضانية مفتوحة وشبه واقعية. وقدم قطامش كذلك بعض الفقرات الطريفة للعرائس التي ابتدعها.. وتبدأ حالة معايشة لشتي الفنون بمجرد الدخول الي هذه الحديقة يري الضيوف شاشة سينمائية في مواجهتهم تقدم وقائع وأحداثاً ثقافية. ثم تصميمات لبوابة من الخيام بألوان زاهية ترتبط بالبيئة والموقع. ثم تنقسم المدينة بعد ذلك إلي عدة مواقع: القرية الرمضانية أو قرية التنوير. وفيها تقدم المحبظاتية والأراجوز والعرائس والحرف البيئية . مع تقديم ببلوجرافيا صغيرة ناطقة لضيوف الليالي كتبها شعراً مصطفي فتحي موسي. ويقدمها الممثلون: مخلص صالح والسيد فتحي وزيدان المرسي وكريم الدين سرور وأمينة القاطوني.. ويجري كذلك عرض بعض الاسكتشات لشباب الفنانين والتنورة لعلي يحيي.. وقريبا من قرية التنوير تقام "واحة الشعراء" وهي تحتفي بالشعر وأهله. بتخصيص أمسية مستقلة لكل نادي أدب من نوادي شرق الدلتا: ديرب نجم وكفر الشيخ والسنبلاوين وميت غمر ودمياط وبلبيس وبيلا ودسوق والزقازيق وبني عبيد وأجا وشربين وفارسكور وكفر سعد.. ثم يروي بعض الشعراء تجربتهم مع الإبداع والحياة.. وفي هذه الواحة كذلك فقرة بعنوان "ركن الحكاء" و "شهادة إبداعية". أبطال النصر ومن الفقرات التي احتفظت بها ليالي المنصورة منذ الأعوام الماضية: "نجوم من بلدي" وبدأت الليلة الأولي فيها باستضافة اللواء عبدالجابر أحمد علي قائد الكتيبة 35 في حرب العاشر من رمضان. مع ثمانية من أفراد كتيبته من أبناء الدقهلية. وبعد أن يمر الزائر بهذه الفقرات والمواقع ينتهي إلي مسرح أم كلثوم. وعروض لفرق الموسيقي العربية في المنصورة وكفر الشيخ وعروض لفرق الفنون الشعبية بالإسماعيلية وبني سويف ومينا القمح ودسوق. تناولت اللقاءات الفكرية شتي شئون السياسة والعلم والمجتمع والاقتصاد والإعلام. وحتي أنفلونزا الخنازير.. وحرص اللواء سمير سلام محافظ الدقهلية علي استقبال بعض الضيوف في مكتبه وقدم لهم ميداليات المحافظة.. وحرص خلال هذه اللقاءات علي استعراض بعض "إنجازاته" التي لم يكن منها أي إنجاز ثقافي!! مع الشاعر مصطفي السعدني. تحمل عبء هذا العمل علاء عبدالحليم أمين عام الإقليم. ومعهما الفنان سعيد منسي مخرج الاحتفالية وصلاح المنزلاوي والسيد الدسوقي.
 
أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 0108784120