الموقع مازال قيد الإعداد **** يستعد إقليم شرق الدلتا الثقافى وفرع ثقافة الدقهلية للمشاركة فى احتفاليات العيد القومى للدقهلية الشهر القادم ***** يستعد إقليم شرق الدلتا الثقافى وفرع ثقافة الدقهلية لافتتاح المؤتمر الأدبى الثامن بمدينة دكرنس نهاية الشهر القادم ******

الرسالة الرابعة من مهرجان نوادى المسرح بقصر ثقافة المنصورة (4من 6)ـ


المخرج / أحمد ماهر * المخرج / أحمد صبرى

كتب الكاتب الأديب : مجدى شلبى :
فى الأمسية الرابعة من أمسيات المهرجان الشبابى الواعد استطاع المخرج أحمد ماهر أن يقدم عرضه المسرحى (ثورة قلب) المأخوذ عن نص الكاتب : أميرى بركة (كاتب أمريكى من أصل إفريقى)
* ترجمه : الدكتور نهاد صليحة
* أعداد : أحمد بلال
* الممثلون بحسب الظهور :
محمد الإتربى : الأبيض
باسم عبد الخالق : الكهل
محمد الأباصيرى : الأسود
محمد عبد الوهاب : المراهق
شيماء سليمان : الأم
لمياء السواح
هبه أبو السعود : السوداء
* الفنيون :
إعداد موسيقى : أحمد ماهر
ديكور : شادى قطامش
إضاءة : أحمد عبد السلام
ملابس : أحمد أصالة
دراما حركية : محمد الإتربى
* إدارة مسرحية :
بدير سند
صلاح الحوتى
مجدى الحسينى
* مساعد مخرج : خالد الخريبى

،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

ولما جاءت بداية العرض الأول متأخرة عن موعدها قليلاً (الساعة التاسعة بدلاً من الثامنة والنصف) ، فبدأ العرض الثانى فى العاشرة والنصف بمسرحية من تأليف وإخراج أحمد صبرى غباشى ، وهى قصة قصيرة كتبها المؤلف ثم حولها إلى نص مسرحى (تجربة فريدة وغير مسبوقة فى العروض الماضية من المهرجان) وقد لفت هذا الأمر نظر الناقدة الأستاذة منى عبد الستار ودعت المؤلف إلى إطلاعها على نص القصة القصيرة لنشرها فى مجلة المسرح التى تعمل سكرتيرة تحرير لها

والبديع فى الأمر أن عنوان هذا العرض المسرحى كسر حالة الكآبة والحزن الذى فرضتها عناوين وموضوعات العروض السابقة بلا استثناء والتى كان موضوعها (الدم والقتل والخيانة والموت) فجاء العنوان الجديد مبهجاً (حياة)

* تأليف وإخراج (كما قلنا) : أحمد صبرى غباشى

* الممثلون حسب الظهور :

كريم عادل : الضمير

أحمد الغنيمى : الجد

ريم حبيب : الجدة

أحمد صبرى : الفتى

هايدى : الطفلة

أحمد محرم : العم

شيماء أبو بكر : العمة

زيزى فكرى : مها

ساره محرز : فتاة

* المجموعة :

أحمد محمود

أحمد الشعراوى

فؤاد مصطفى

وفاء صالح

منار البيه

* الفنيون :

موسيقى : محمد أسامه

ديكور : أحمد عبد السميع

إضاءة : فريد يوسف

ملابس : أحمد أصالة

تصميم بانفليت : محمد يحى

دراما حركية : سوزان مدحت

مكياج : حنان فكرى

إكسسوار : وفاء صالح

* إدارة مسرحية :

أسامه الهادى

محمد عبد الحافظ

هبه زكى

علاء نصر

معتز الشافعى

* مخرج منفذ : محمد السعيد

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وبعد حوالى نصف ساعة من نهاية العرض المسرحى الثانى عقدت ندوة ما بعد العرض ، والتى انتهجت نهجاً جديداً وهو أن بدأت بإطروحات الجمهور قبل استعراض الرؤى النقدية للمنصة :

فذكر الأستاذ مشارى قطامش أهمية الاطلاع على نصوص المؤلفين قبل مشاهدة أعمالهم الممسرحة ، ثم اعترض الأستاذ محمود الدياسطى على عدم وضوح الصوت ، وعدم وضوح الفكرة أيضاً ، وهو ما أبداه الأستاذ أحمد الدسوقى أيضاً رغم أشادته بالعرض الثانى ...


وانضم إلى قائمة المعترضين على عدم وضوح الفكرة الأستاذ أحمد رفعت ، وسجل عدم رضائه عن طريقة الأداء التمثيلى التى عفا عليها الزمن

أما الأستاذ صلاح المنزلاوى فقد قال : "لكل مشاهد رؤيته الخاصة للعرض المسرحى ، فلا ينبغى أن يصادر أحد على رأى أحد" ... وهو كلام محترم لا يمكن لأحد أن يزايد عليه

ثم جاءت المداخلة التالية من الأستاذ أحمد عزت الذى أثنى من خلالها على الجهد المبذول ، وأوضح أن بعض الممثلين تم إعدادهم للعرض خلال عشرة أيام فقط ، وطالب بالنقد الإيجابى الذى يشجع الشباب لمزيد من الاجتهاد والعطاء والاستمرار ، وأن نبتعد عن التركيز على السلبيات وتضخيمها فقط


وقبل أن ينتقل الميكرفون إلى المنصة سجل الكاتب الأديب مجدى شلبى ملاحظته حول ماحدث فى بعض العروض من مزج للغة الفصحى بالعامية بشكل حاد وطالب أن تكون هناك لغة وسطى ، فوافقه الأستاذ سمير زاهر على رأيه وذكر أن نجيب سرور قد فعل هذا من قبل

،،،،،،،،،،،،

ولأن أهل مكه أدرى بشعابها ، كان النقاد هم الأجدر والأقدر على الرؤية النقدية الموضوعية فبدأت الأستاذة منى عبد الستار بتوجيه التحية على الجهد المبذول فى العرضين ، وبدأت حديثها بمدخل يمهد الطريق أمام ما ستتطرحه من قراءة نقدية ، وأوضحت بعض التفاصيل المنهجية فى مدارس النقد ، ورؤيتها النقدية المفصلة ، والتى لخصتها فى النهاية بأن العرض كان ملغزاً وغير مفهوم لا على مستوى العرض ، ولا على المستوى التقنى .... وعدم وضوح الصوت ، والحركة غير ذات دلالة... أما عن رؤيته للعرض الثانى فقد رأت أنه عرض مريح باعتباره ملون ، عرض وصفته بأنه ناعم ورقيق ، وذكرت أهمية دخول الحالة المسرحية عندما تتضافر كل عناصر العرض المسرحى بشكل متناغم ومنطقى وحقيقى (الحالة المسرحية : تماهيك مع العرض المسرحى) ..... ثم أنهت كلامها بأنها أمام عملين بالفعل بذل فيهما جهد غير عادى ، وأمام مخرجين يستحقان التحية والتقدير

أما الناقد الأستاذ إبراهيم الحسينى فقد تلخصت رؤيته فى النقاط الآتية :

ـ عدم وضوح الصوت (واعتبر أن هذا عيب ممثل وليس عيب مايك)

ـ حالة التشنج والانفعال الشديد أثرت سلباً على العرض

ـ عدم وضوح الفكرة (فالشىء المفهوم يسهل توصيله)

ـ تكرار الحركة التى لا تضيف جديداً ما الداعى إليها ؟!

ـ العرض الثانى ملغز وغير مفهوم أيضاً

ـ لا توجد بداية ووسط ونهاية

ـ مطلوب أن يكون هناك حالة تماسك فى الأداء

ـ مستمتع بالعرض لكن لا أعرف لماذا أنا مستمتع !

ـ الأغنيتين كانوا جمال جداً

ـ الطفلة هايدى مبدعة أضفت حيوية وبهجة على العرض

ـ اللوحة التشكيلية اختصرت العرض

ـ مجموعة الممثلين رائعين جداً

،،،،،،،،،،،،،،،،،،

وقبل أن تنتهى الندوة فى تمام الساعة الواحدة صباحاً .... كانت تعقيبات والكلمة الختامية للأستاذ سمير زاهر بمثابة الضوء الذى يجب أن يسترشد به شباب نوادى المسرح وألخص بعضها فى النقاط التالية :

ـ ضرورة مراعاة توطيد العلاقة بين الواقع المعاش والنص المعروض

ـ لا داعى للتشنج والانفعال المبالغ فيه على الطريقة البدائية فى التمثيل

ـ المشهد الذى لا يضيف جديد لا داعى من إعادته

ـ صوت الممثل يجب أن يكون مسموعاً

ـ يجب مراعاة عدم التشظى فى العرض (التشظى : يصبح كل شىء جميل على حدة دون رابط بينه وبين غيره)

ـ تحويل قصة إلى عمل مسرحى لا ينبغى فيه الترميز

ـ المهمة الرئيسية لعمل مسرحى جيد تتلخص فى نقطتين هما الاختيار والتفسير (الاختيار : أى اختيار موضوع ملح على الجميع ، والتفسير : خلق عالم فنى )

ـ ثم أثنى الأستاذ سمير زاهر على العرضين وشكر جميع الحضور ، على وعد بلقاء جديد ومتجدد مع رسالة أخرى من رسائل مهرجان نوادى المسرح 2010المقام فى قصر ثقافة المنصورة من يوم 21 يوليو حتى 26 يوليو ..... فإلى لقاء

،،،،،،،،،،،،،،،،

آخر الأخبار الثقافية فى الدقهلية على موقع مجدى شلبى نيوز :

http://magdynews.blogspot.com

 
أنشأ هذا الموقع ويحرره الكاتب الأديب مجدى شلبى 0108784120