،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
* العرض الثانى : مسرحية إلكترا
* إعداد مسرحى عن : إلكترا / سزفوكليس
أورستيا / اسخيلوس ـ إلكترا : يوربيدوس
* الممثلون :
إلكترا : سوزان مدحت
أورست : أحمد صبرى
بيلادس : معتز الشافعى
اجيست : محمد السعيد
كلمنسترا : نظلة
كرستوميس : زيزى فكرى
* الفنيون :
إعداد موسيقى : فريد يوسف
ديكور : حنان فكرى
إضاءة : فريد يوسف
صوت : أحمد ضياء
ملابس : أحمد أصالة ـ شيماء أبو بكر
تصميم بانفلت : محمد يحى
تصميم حركى واستعراض : سوزام مدحت
إكسسوار : وفاء صالح
مخرج مساعد : أحمد يوسف ـ أحمد صبرى ـ هبه زكى
مخرج منفذ : معتز الشافعى ـ سوزان مدحت
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وبعد نهاية العرض الثانى بنصف ساعة بدأت ندوة ما بعد العرض ، والتى أدارها الأستاذ سمير زاهر ... وبدأها بوصف هذا المهرجان بأنه عُرس ثقافى مبهج ، ثم أشار إلى بعض الملاحظات حول تناول فكرة الموت والحياة وفكرة الموت والانتقام ....
ثم بدأ الأستاذ إبراهيم الحسينى بطرح رؤيته النقدية التى التقطت منها النقاط التالية :
* العرض الأول : مسرحية عفواً إنى مؤلف
ـ هذه مسرحية عدد ممثليها 26 ممثل وممثلة كلهم ممتازين جداً لدرجة أن البطولة الحقيقية هى للمجموعة كلها
ـ لم أشعر بزحام على المسرح ـ رغم هذا العدد الكبير ـ نتيجة الحركة الانسيابية السلسة
ـ الأداء منضبط ، والإضاءة أضفت إلى المشاهد حالة جمالية
ـ الممثلين يتمتعون بروح الإيثار ، ولا تتملكهم الأنانية
ـ المؤلف استطاع تجميع نصوص لشكسبير وعمل عليها بطريقة المحاكاة الساخرة
ـ لايمكن إزالة شخصية أو مشهد من النص وإلا يسقط النص ذاته
ـ أشاد بجماليات الأداء الصوتى والموسيقى ، وقيادة المخرج للجموع ببساطة ودون (فزلكة)
ـ أداء تمثيلى جيد ومتناغم
ـ بساطة الديكور والممثل يصنع الحالة الجمالية داخل العرض
ـ العرض أضفى ملامح كوميدية لشخصية شكسبير !
ـ هذا الجهد الذى بذل يضاف إلى جهود العروض السابقة وهى التى يستحق عليها الجميع الثناء والتقدير
ثم انتقل إلى العرض الثانى : مسرحية إلكترا
ـ فذكر أنه شعر بأن الشخصيات التى تسيطر عليها فكرة الثأر والقتل والانتقام ، وكأنها شخصيات صعيدية (رغم أن العمل يونانى) !
ـ مشهد النهاية جميل جداً رغبة من المخرج فى أن يوصل فكرة أن البعض ينتصر بالموت والبعض ينتصر بالحياة ... أو قل البحث عن الحب مقابل البحث عن الانتقام
ـ أداء الممثلين كان متقناً لأبعد الحدود ، ومتوافق مع الدور تماماً
ـ الملابس موفقة فى دلالات الألوان (أبيض يدل على الحب وأسود يدل على الانتقام)
ـ لغة العرض لغة جيدة تشبه لغة القصة الحديثة
ـ أشاد بجميع الممثلين فى هذا العرض بالإسم : سوزان حسن وأحمد صبرى ومعتز الشافعى وموحد السعيد وزيزى فكرى .... واعتذر لمجموعة الممثلين بالعرض الأول على أنه لم يذكرهم بالإسم لكثرة عددهم ، فهم يستحقون ذات الإشادة
ـ كان هناك حالة انضباط داخل العرض ، وصدق فنى فى الأداء ، واندماج كامل
،،،،،،،،،،،،،،،،
ثم تعمدت الناقدة الأستاذة منى عبد الستار أن تبدأ فى طرح رؤيتها النقدية على العملين ... بالعمل الأخير أولاً (لأن البطلة أنثى!) بحسب ما ذكرت .... وألخص بعض ما التقطه من تلك الرؤية النقدية فى النقاط التالية :
ـ العرض كان هايل جدا
ـ رغم أن المخرج أشار فى البانفلت إلى أن هذا العرض عن إلكترا سوفوكليس وأورستيا أسخيلوس وإلكترا يوربيدوس لكن النص لم يظهر فيه إلا إسلوب يوربيدوس فقط
ـ تركيز المخرج على فكرة الانتقام وبعده عن فكرة الحب هى التى أكدت ما ذكرته عن اعتماده الوحيد على يوربيدوس
ـ العرض شديد الانضباط والديكور والإضاءة والملابس رائعة
ـ لكن هناك فى العرض العديد من الدلالات التى لم يوظفها المخرج التوظيف الأمثل ، وابتسر النص
ـ كذلك هناك خطأ فى دخول وخروج الممثلين
ـ ورغم هذا كانت الحركة فى مجملها منضبطة
ـ الممثلة التى أدت دور إلكترا كانت عبقرية فى أدائها فعلاً
ـ استطاع المخرج التعبير بلون السواد المتحرك فأحدث حالة من الانقباض لدى المشاهد كان موفقاً فيها
ـ العرض مكتمل اكتمال فنى وتحية للجهد المبذول
،،،،،،،،،
وفى رؤيتها النقدية للعرض الأول : عفواً إنى مؤلف
ـ اعترضت على صفة مؤلف لمن لم يقوم بالتأليف أصلاً ، فلنطلق عليه دراماتورج لأنها الصفة الأنسب لفكرة القص واللصق ، وتجميع وصب فى نسق آخر
ـ تحويل المواقف فى العرض إلى السخرية (تراجيدى يتحول إلى كوميدى) يُعد تحويلاً غير مبرر
ـ أشادت بالملابس وحيت أصالة على روعة الملابس
ـ وصفت الشباب المشارك فى العرض بأنهم شديدوا الذكاء وشديدوا الموهبة
ـ لكن صوت الممثلين واطى وليس مسموعاً ، والمسألة فى هذا ليست عيب مسرح (لأن المسرح الذى تعرضون عليه معد جيداً ولا يبلع الصوت)ـ
ـ ثم حيت المخرج الذى استطاع تحريك الممثلين بهذه الدقة والبراعة رغم كثرة عددهم
ـ رغم إن الإضاءة كانت واضحة إلا أن المخرج استطاع أن يستحوذ على المشاهد ويجعله لا يرى إلا المشهد الذى كان يريد أن يوصله إليه
ـ عرض هايل جداً وإن كان فيه ملاحظة أخيرة فهى متعلقة بالحركة الدرامية متى يدخل الممثل إلى النص ومتى يخرج منه (حركة الشخصية مع الشخصية)
ـ وأخيراً وجهت التحية لمخرجى العرضين وشكرت الجميع على حالة الحب والائتلاف التى تسود بينهم
،،،،،،،،،،،،،،،،،
وقبل أن ينهى الأستاذ سمير زاهر الندوة بكلمتين لمخرجى العرضين لخص رؤيته النقدية فى نقاط أذكر منها :
ـ العرض الأول قائم على الافتراضية (ماذا لو)
ـ تحول العرض من تراجيديا إلى فانتازيا لعد اعتماد التغيير على فكر شكسبير ذاته
ـ "ما فيش ضمانات للاغيير" جملة سطحية لأن لها دلالات مختلفة
ـ من الأفضل التركيز على مؤلف واحد
ـ العرض للصفوة (مبنى على افتراضية أن المشاهد يعرف عطيل)
ـ الإضاءة لم تستخدم بالشكل الجيد
ـ تناسق الألوان رائع
ـ خروج الحياة من الموت (فى العرض الثانى) تنبت قصة حب لكى تستمر الحياة
ـ شىء يستحق التقدير هذا التعاون الأخوى بين مخرجى عروض أخرى مع مخرج هذا العرض
ـ شكر لكل العاملين فى العرضين والجمهور الذى حضر عروض المهرجان بهذا العدد الكبير وغير المسبوق وهو جمهور واعى وفاهم ، ويخرج سعيد بأداء هؤلاء الفنانين المجيدين بالفعل
،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ثم كانت الكلمات الختامية للمؤلف والمخرجين الاثنين :
* فعبر (المؤلف) : محمد على عن سعادته بأن هذا العرض استطاع أن يجذب الجمهور ويتفاهم معه بشكل جيد ، ثم تحدث عن اختياره لنص شكسبير وكيفية التناول
* أما المخرج محمد عبد الجواد فقد شكر كل المشاركين فى العرض على الجهد الكبير الذى بذلوه ، ووعد الأساتذة النقاد بوضع ملاحظاتهم موضع التنفيذ مستقبلاً
* ثم اختتمت الندوة بكلمة المخرج أحمد عبد السميع الذى حمد الله فيها على ظهور العرض بهذا الشكل ، وشكر كل الناس الذين وقفوا إلى جواره وساعدوه
،،،،،،،،،،،،،،
وعلى وعد بلقاء جديد مع رسالة ختام مهرجان نوادى المسرح من قصر ثقافة المنصورة غداً الاثنين 26 يوليو بإذن الله .... فإلى لقاء
،،،،،،،،،،،،،،،
تابعوا آخر الأخبار الثقافية فى محافظة الدقهلية على موقع مجدى شلبى نيوز